في ظل استمرار المفاوضات المعقدة بين إسرائيل وحركة حماس، خرج وزير الخارجية الإسرائيلي بتصريحات تصعيدية، أكد فيها أن حكومته ترفض شروط الحركة بالكامل، مشددًا على أنه "إذا لم نتوصل إلى اتفاق، فسنلجأ إلى استخدام القوة".
وجاءت هذه التصريحات في وقتٍ تتكثف فيه الجهود الدولية والعربية لدفع الأطراف نحو اتفاق تهدئة يشمل وقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى، وسط أجواء مشحونة ومواقف متباعدة.
في السياق ذاته، أشار الوزير الإسرائيلي إلى أن هضبة الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، مؤكدًا أن بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان، ولكن دون أي تنازلات تمس الأمن الإسرائيلي.
وتتزامن هذه التطورات مع تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، دعا فيها إلى الإسراع في إبرام صفقة في غزة، ملوّحًا بإمكانية تعليق الدعم العسكري لإسرائيل إذا استمرت محاكمة نتنياهو وعرقلت جهود التفاوض، مما أضفى مزيدًا من الضغط على القيادة الإسرائيلية وسط مشهد سياسي وأمني معقد.