كشفت القناة 7 العبرية، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل خطة تصعيد خطيرة أعدها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، تهدف إلى تنفيذ خطوات عقابية وقمعية واسعة النطاق ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بمجرد انتهاء العمليات العسكرية مع إيران.
وبحسب القناة، فإن الخطة تتكون من خمس مراحل رئيسية تشمل:
استهداف جنازات الشهداء والمشاركة الجماهيرية في الفعاليات الوطنية عبر ضربات جوية باستخدام الطائرات المسيرة، بزعم منع "تحولها إلى حاضنة للتحريض".
إعادة طرح قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين، الذي ظل معطلاً لأكثر من عامين في الكنيست، والدفع لتمريره كأولوية تشريعية.
فرض عقوبات اقتصادية ومدنية خانقة على السلطة الفلسطينية، تهدف إلى شل عملها بالكامل ومنعها من تقديم أي خدمات للمواطنين.
تشديد الإغلاق العسكري على المدن والقرى التي تُسجّل فيها مواجهات أو نشاط سياسي، مع تعزيز الحواجز والتفتيش الميداني.
تنفيذ تصفيات ممنهجة ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، من خلال استهداف المقرات ومراكز القيادة والنشاطات التنظيمية.
تأتي هذه الخطة في وقتٍ تشهد فيه الضفة الغربية حالة غليان ميداني متصاعد، في ظل اعتداءات الاحتلال اليومية وعمليات الاقتحام، ما ينذر بانفجار شامل في حال تنفيذ هذه الإجراءات.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي حول هذه التسريبات، في حين تُعدّ مواقف بن غفير المتطرفة محل انتقاد داخلي ودولي واسع.