قال رئيس حركة "شاس" ووزير الداخلية السابق، أرييه درعي، إن هجوم السابع من أكتوبر "أنقذ شعب إسرائيل"، رغم الخسائر الفادحة التي لحقت بالإسرائيليين.
وفي مقابلة مع برنامج "الوطنيون" عبر القناة 14 العبرية مساء الأحد، اعتبر درعي أن ما جرى كان أشبه بنبوءة دينية، قائلاً:
"أرى في ذلك ما قاله النبي إشعياء في نبوءته: 'بلحظة صغيرة تركتك، وبمراحم عظيمة سأجمعك'. في لحظة صغيرة جدًا، في 7 أكتوبر، تركنا الرب، تلقينا ضربة مروعة، وحتى الآن لم نتعافَ منها. لدينا هذا العدد الكبير من القتلى، وما زال لدينا رهائن هناك. ولكن هذا أنقذ شعب إسرائيل لأن يحيى السنوار قرر أن يكون الأول وألا ينتظر كل هذا المحور."
وأشار درعي إلى أن هذا الهجوم كشف حقيقة التهديد الإيراني أمام الإسرائيليين والعالم، بقوله:
"فجأة اكتشفنا – واكتشف شعب إسرائيل بأكمله والعالم بأسره – ما هي إيران. الإيرانيون فقدوا كل أذرعهم وباتوا مكشوفين".
وأضاف أن إسرائيل كانت تستعد منذ فترة لمواجهة محتملة مع إيران، موضحًا أن اجتماعات الكابينت كانت مكثفة وخالية من التسريبات، على عكس ما كان يحدث سابقًا:
"كنا نجتمع ثلاث إلى أربع مرات أسبوعيًا طوال شهور ونخطط".
واختتم درعي تصريحاته باعتبار فوز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الانتخابات الأخيرة "معجزة جديدة"، بحسب تعبيره، قائلاً:
"الرب صنع معجزة أخرى كبيرة – وهي أن ترامب انتُخب."