أعلنت إيران أنها شنت هجومًا صاروخيًا واسعًا على إسرائيل باستخدام مزيج من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تعمل بالوقود السائل والصلب، ومزوّدة برؤوس حربية مدمرة وقدرات متقدمة لاختراق أنظمة الدفاع الجوي.
وأفاد الحرس الثوري الإيراني بأن الموجة الـ20 من الهجوم استهدفت مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية، ومراكز القيادة والسيطرة الإسرائيلية، في وقتٍ لا تزال فيه صافرات الإنذار تدوي شمالًا ووسط البلاد وسط استمرار إطلاق الصواريخ.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، فقد ارتفع عدد المصابين إلى 27 جريحًا جراء الضربات، في حين تجري عمليات بحث عن عالقين تحت الأنقاض في مدينة تل أبيب.
وفي سياق متصل، كشف مراسل "i24" عن وجود شبهة استخدام قنبلة عنقودية خلال الهجوم الأخير، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى دعوة المواطنين للابتعاد عن أي ذخائر غير منفجرة وعدم لمسها.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" أشارت إلى أن الهجوم تضمن وابلًا كثيفًا من الصواريخ طال مناطق في الشمال والوسط، وتم اعتراض جزء منها فقط، بينما أصابت أخرى أهدافًا بشكل مباشر، ما ينذر بتصعيد غير مسبوق في حدة المواجهة بين الطرفين.