وجه الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، رسالة تهديد شديدة اللهجة إلى المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دعاهم فيها إلى اختيار مصيرهم بين "الموت البطيء في جحيم الملاجئ" أو "الفرار من الأراضي التي اغتصبها أسلافهم".
وجاء في البيان: "يا سكان الأراضي المحتلة في القدس، إما أن تختاروا الموت البطيء في جحيم الملاجئ، أو أن تنقذوا أرواحكم من وابل الصواريخ المتواصل، وتفروا من الأراضي التي اغتصبها أسلافكم في أسرع وقت ممكن!"
وأكد الحرس الثوري أن القوات المسلحة الإيرانية، بدعم من الشعب الإيراني، نجحت سابقًا في تحطيم منظومات الدفاع الجوي التابعة لجيش الاحتلال، مضيفًا أن سماء الأراضي المحتلة باتت مفتوحة الآن أمام صواريخ وطائرات إيران المسيّرة.
وأضاف البيان أن الهجمات الصاروخية الإيرانية ستكون مركزة وفعّالة، وتهدف إلى التأثير المباشر على مراكز القرار الأمني والعسكري في إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة طالت مقرات الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، بالإضافة إلى قواعد مقاتلات الجيش في أنحاء مختلفة.
وفي تحذير مباشر، قال قائد الحرس الثوري: "أبواب الجحيم ستفتح عليكم... صواريخ الحرس الثوري لن تترك لكم لحظة واحدة خارج الملاجئ. لم تروا لون الشمس منذ أيام، ولن تسمح لكم الصافرات الحمراء بالنوم."
