حذّر اللواء احتياط في جيش الاحتلال، يتسحاك بريك، من محدودية القدرة العسكرية الأميركية أو الإسرائيلية في تحييد البرنامج النووي الإيراني بالكامل، مشيرًا إلى أن الخيار العسكري وحده لن يكون كافيًا لوقف إيران عن امتلاك سلاح نووي.
وقال بريك إن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذين أُرسلوا للتحقق من التزام إيران بالاتفاق النووي الذي وُقّع في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، أكدوا أن بعض المواقع النووية الإيرانية مدفونة على عمق يصل إلى 1000 متر تحت الأرض، ما يجعل استهدافها صعبًا جدًا حتى بأقوى القنابل الخارقة للتحصينات.
وأوضح أن الهجوم العسكري قد يؤدي فقط إلى تأخير البرنامج النووي لفترة محدودة، دون القضاء عليه، مضيفًا: "بدون اتفاق سياسي، فإن إيران ستكون قادرة في نهاية المطاف على امتلاك القنبلة النووية".
كما لفت بريك إلى تقارير استخباراتية تشير إلى أن إيران تمتلك بالفعل مادة انشطارية تكفي لإنتاج نحو عشر قنابل نووية، مضيفًا أن "بعض الخبراء يعتقدون أن طهران قد اشترت قنابل نووية جاهزة من كوريا الشمالية أو باكستان".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بين "إسرائيل" وإيران، وزيادة الحديث عن ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مقابل تحذيرات دولية من كارثة إقليمية.
