قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تصريحات مثيرة خلال مقابلة مع شبكة CBS، إنه لا يسعى إلى وقف إطلاق النار حاليًا، بل يريد نهاية حقيقية للحرب، مشددًا على أن ذلك لن يتحقق إلا إذا تخلّت إيران بشكل واضح عن برنامجها النووي.

وفي تعليق على الوضع الميداني، أكد ترمب أن "الإسرائيليين لن يخففوا من حدة هجماتهم على إيران"، مشيرًا إلى أن ما يجري حاليًا هو نتيجة مباشرة للتهديدات الإيرانية وسلوكها العدائي في المنطقة.

وأضاف: "عندما دعوت إلى إخلاء طهران، كان هدفي سلامة المدنيين هناك، وليس التهديد، لكن إيران تعرف جيدًا أن أي استهداف لقواتنا سيقابل برد صارم".

وحول الجهود الدبلوماسية، كشف ترمب عن احتمال إرسال موفدين مثل ويتكوف أو فانس لمقابلة مسؤولين إيرانيين، لكنه ربط ذلك بما ستؤول إليه الأحداث عند عودته إلى واشنطن، قائلًا: "نقيّم الموقف، وكل شيء يعتمد على ما سنجده عند عودتي من كندا".

كما أشار ترمب إلى وجود جهود مكثفة لتأمين مغادرة المواطنين الأميركيين من المنطقة، في ظل ما وصفه بـ"وضع متقلب وخطير".

وختم تصريحه بالقول: "يجب أن أكون في البيت الأبيض، لا في كندا، لأراقب ما يجري عن قرب، وليس عبر الهواتف".