قالت صحيفة يديعوت احرونوت ان قيادات الاستيطان تخطط لاستغلال العملية العسكرية الجارية في مدينة نابلس، بهدف فرض وجود دائم للجيش الإسرائيلي في منطقة "قبر يوسف"، التي تُعد واحدة من أكثر نقاط التوتر حساسية في الضفة الغربية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، تُعقد الخميس جلسة طارئة في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، بمشاركة مسؤولين أمنيين وعسكريين، لمناقشة مستقبل "قبر يوسف"، وإمكانية إعادة احتلاله بشكل دائم تحت ذريعة "تطبيق اتفاقيات أوسلو" من وجهة نظر إسرائيلية.
ويأتي هذا التحرك وسط تصعيد ميداني في نابلس، حيث شنّ جيش الاحتلال عملية عسكرية واسعة في البلدة القديمة هذا الأسبوع، أسفرت عن استشهاد شقيقين فلسطينيين وإصابة عدد من الجنود.
ويضغط المستوطنون المتطرفون، بقيادة شخصيات من حزب "الصهيونية الدينية"، على الحكومة لإعادة بناء مدرسة دينية في الموقع، وفرض سيطرة عسكرية كاملة، ما يهدد بتفجير الوضع ميدانيًا، ويُعد انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات أوسلو، بحسب المراقبين.
