جيش الاحتلال يعتقل عشرات المواطنين ويدمر ممتلكات ومركبات في طمون

photo_2025-06-04_09-40-26.jpg

بدأ جيش الاحتلال المجرم، فجر اليوم الأربعاء، عملية عسكرية جديدة استهدفت مخيم الفارعة للاجئين وبلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اقتحامات واعتقالات واسعة.

وذكرت مصادر محلية لوكالة "الأناضول" أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقتين في ساعات الفجر الأولى، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة، بالتزامن مع فرض طوق أمني على عدد من الأحياء.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال شرعت بتجريف الطرق وتدمير أجزاء من البنية التحتية، وسط سماع أصوات إطلاق نار متقطع في أكثر من موقع.

كما نفذت القوات اقتحامات لمنازل المواطنين، وفتشتها بشكل عنيف، وألحقت بها خرابًا واسعًا، فيما تم تحويل عدد من المنازل إلى نقاط عسكرية.

وفي السياق، قال مدير نادي الأسير الفلسطيني في طوباس، كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال ما تزال تواصل مداهمتها لعدد من منازل المواطنين في بلدة طمون، حيث اعتقلت حتى الآن نحو 10 مواطنين، معظمهم أسرى محررون، بينهم سيدة.

وأشار بني عودة إلى أن القوات اعتقلت أيضًا مواطنَين اثنين من مخيم الفارعة، وذلك حتى الساعة 6:30 صباحًا بتوقيت القدس.

وتأتي هذه الحملة ضمن عملية عسكرية بدأها جيش الاحتلال منذ 21 يناير/كانون الثاني، استهدفت في بدايتها مخيم جنين، ثم امتدت لتشمل مخيمات نور شمس وطولكرم والفارعة، إلى جانب بلدة طمون، قبل أن تنسحب منها بعد نحو 10 أيام حينها.