قال الصحفي الاقتصادي أيهم أبو غوش إن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية تتعمّق شهراً بعد آخر، مرجّحاً أن يتم صرف 35% من رواتب الموظفين قبل عيد الأضحى، و35% أخرى بعده، في حال وصول دفعة من أموال المقاصة خلال اليومين المقبلين.
وأشار إلى أن الحكومة تُجري حالياً مباحثات مع البنوك لتأجيل اقتطاع أقساط القروض من الدفعة الأولى، على أن يتم الحسم من الدفعة الثانية بعد العيد.
وحذر أبو غوش من أن أموال المقاصة، التي تشكل 67% من إيرادات الموازنة، تراجعت من 800 مليون شيكل شهريًا إلى نحو 200–250 مليون، بفعل القرصنة الإسرائيلية وتراجع الدورة الاقتصادية.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى من خلال تشريعات جديدة إلى خصم مزيد من المبالغ وربما "تصفير" الأموال المحولة.
وفي السياق، أعلنت وزارة المالية أنها تعمل على تجنيد كافة الموارد المحلية الممكنة، وتنتظر تحويل أموال المقاصة لتأمين دفعة للموظفين العموميين قبل العيد، مؤكدة أنها ستعلن التفاصيل فور توفر السيولة.