سلّطت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الضوء على حالة الجمود السياسي والعسكري في إسرائيل، مقابل استمرار صمود حركة حماس، رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على الحرب.
وقال آفي يسسخاروف في مقال تحليلي إن رد حماس على المقترح الأمريكي الأخير يؤكد مرة أخرى أن كل التقديرات التي تتحدث عن قرب انهيار الحركة أو خضوعها للضغوط لا تزال بعيدة عن الواقع. وأشار إلى أن الحركة لا تُظهر أي نية للاستسلام، ولا حتى لتسليم سلاحها.
في السياق ذاته، كتب آساف ميداني أن المشكلة الأساسية في إسرائيل اليوم تكمن في حالة الجمود التي لم تعد قابلة للاستمرار، سواء على المستوى العسكري في الجنوب والشمال، أو في إعادة الإعمار، أو في مواجهة التحديات السياسية الداخلية والدولية، مؤكدًا أن هذا الجمود يُدار فقط من أجل "بقاء نتنياهو السياسي".
وتعكس هذه التصريحات المتتالية تصاعد الانتقادات داخل الإعلام الإسرائيلي بشأن أداء الحكومة في إدارة الحرب، في ظل غياب حلول حقيقية على الأرض، واستمرار المعاناة في الداخل الإسرائيلي.
