أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، بمقتل جندي ومقاول إسرائيليَين في حادثين منفصلين شمال قطاع غزة، نتيجة تفجيرات بعبوات ناسفة زرعتها المقاومة الفلسطينية في مناطق المواجهة الميدانية.
وأعلن مجلس مستوطنات بنيامين، غرب رام الله، مقتل الجندي الإسرائيلي "دافيد ليبي" (19 عامًا) من مستوطنة "ملاخي هشالوم"، جرّاء تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية في شمال القطاع.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مقاولًا إسرائيليًا يعمل لصالح الجيش في عمليات هدم منازل الفلسطينيين قُتل بعد تعرض جرافة عسكرية (باغر) لانفجار عبوة ناسفة أثناء عمله.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الانفجار كان ناجمًا عن عبوة ناسفة محلية الصنع، ما أدى إلى تدمير الآلية ومقتل المقاول على الفور، في حين لم تُحدّد هوية القتيل حتى لحظة نشر الخبر.
وتكشف هذه الحوادث المتكررة عن اتساع نطاق استخدام العبوات الناسفة من قبل المقاومة الفلسطينية، وقدرتها على استهداف القوات والآليات في عمق المناطق التي يقتحمها الجيش الإسرائيلي، رغم مرور أكثر من سبعة أشهر على بدء العدوان.