أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، أنه شنّ غارة جوية على مطار صنعاء الدولي في اليمن، مستهدفًا ما وصفه بـ"طائرات تابعة لتنظيم الحوثي"، في تصعيد جديد يشير إلى توسّع العمليات العسكرية الإسرائيلية خارج الجبهة الفلسطينية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي: "نهاجم كل من يشكّل تهديدًا على مواطني إسرائيل، مهما كانت المسافة، وسنواصل استهداف الحوثيين وأدواتهم".

من جهتها، كشفت القناة 12 الإسرائيلية أن أكثر من 10 طائرات حربية إسرائيلية شاركت في قصف مطار صنعاء، في واحدة من أوسع الغارات الجوية التي تنفذها إسرائيل ضد أهداف في اليمن.

كما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، في سلسلة تهديدات متزامنة، بأن:

الحوثيين سيكونون تحت حصار بحري وجوي كامل دمرنا الطائرة الأخيرة التي كانت تخدمهم

سنواصل ضرب موانئ اليمن وتدمير مطار صنعاء مرارًا، وكذلك كل المنشآت الاستراتيجية التي يستخدمها الحوثيون ومن يدعمهم

في المقابل، أكدت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) وقوع "عدوان إسرائيلي على مطار صنعاء الدولي"، دون إصدار بيان رسمي بعد عن حجم الأضرار أو الموقف العسكري للجماعة.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوترات بالبحر الأحمر وتوسّع رقعة المواجهة، حيث يتهم الاحتلال الإسرائيلي جماعة الحوثي بشن هجمات تهدد الملاحة ودعمه للفصائل الفلسطينية في غزة.