كشفت جيلي كوهين، مراسلة قناة "كان" العبرية، نقلًا عن مصادر مطلعة على مجريات المفاوضات، أن ضغوطًا أميركية كبيرة تُمارس حاليًا على الأطراف، وسط استمرار المساعي للوصول إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن هناك محاولة للحصول على رد رسمي من حركة حماس على اقتراح ويتكوف، المطروح على طاولة المفاوضات منذ أكثر من أسبوع، والذي يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا.
لكن بحسب ذات المصادر، فإن حماس تطالب بضمانات حقيقية من الولايات المتحدة، تضمن أن إسرائيل لن تعود إلى القتال حتى في حال عدم التوصل إلى اتفاق دائم بعد انتهاء فترة التهدئة.
وذكرت المصادر أن الوسطاء طرحوا عدة خيارات لضمان التزام الأطراف، من بينها:
رسالة ضمان أميركية،
مصافحة علنية بين ويتكوف ومسؤول من حماس،
وحتى إعلان رسمي من الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول التزام بلاده بمنع استئناف الحرب.
وأوضحت المصادر أن هناك تحولًا إيجابيًا في موقف حماس تجاه فكرة التوصل إلى اتفاق جزئي، لكن ذلك لا يُعد تقدمًا حقيقيًا، بسبب استمرار مطلب الحركة بالحصول على ضمانات قوية بإنهاء الحرب بشكل نهائي.