أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التحركات العسكرية باتجاه عمق قطاع غزة تتم بشكل بطيء ومدروس، بخلاف العمليات السابقة، وذلك بناءً على قرار من رئيس الأركان هرتسي هاليفي وقائد المنطقة الجنوبية يارون فنكلشتاين. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تقليل المخاطر على القوات، حيث يتم التقدم تحت غطاء جوي مكثف وبأقل قدر ممكن من الاحتكاك المباشر.

يأتي هذا التقدم الحذر في ظل تنفيذ خطة هجومية واسعة النطاق تحت اسم "عربات جدعون"، يشارك فيها عدد كبير من الفرق والوحدات القتالية النظامية والخاصة، توزعت على مختلف جبهات القطاع:

الفرقة 252: تشمل ألوية القدس، تابور، النقب 12، هرئيل، والساحق، وتعمل على استهداف شمال القطاع ومدينة غزة والمنطقة الوسطى.

الفرقة 36 "عصبة البركان": تقود الهجوم على رفح بمشاركة ألوية جولاني، اللواء السابع، اللواء 188، اللواء 282، ولواء عتصيوني.

الفرقة 143: تشارك في تطويق حي تل السلطان جنوب رفح، وتعمل تحت قيادتها ألوية 261، خفيفن 7643، وقطيف 6643.

الفرقة 98 "عصبة النار": تنفذ عمليات في خان يونس وشمال القطاع، وتضم وحدات النخبة مثل لواء المظليين، عوز 89، الكوماندوز، وعصبات قتالية منها مقلاع داوود، نصف النار، وحد الرمح.

الفرقة 162: تتوزع مهامها على الوسط، مدينة غزة، الشمال، ورفح، وتضم لواءي النحال وغفعاتي، إلى جانب عصبات أعقاب الحديد، عامود النار، والشارون.

ويعكس هذا الانتشار الواسع رغبة الاحتلال في إحكام السيطرة الميدانية على القطاع، مع محاولة تقليل الخسائر في صفوف قواته عبر استراتيجية التقدم البطيء والمغطى جويًا.

4o