قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات اليوم، إنَّه “شخصياً لم يحصل على أغورة واحدة من قطر”، نافياً أي علاقة له بالأموال القطرية الموجهة إلى حركة حماس. وأوضح نتنياهو أنّ التحويلات المالية التي جرى تسليمها إلى الحركة قد تمت “بموافقنا وبناءً على توصية الشاباك والموساد”، مؤكداً في الوقت ذاته أن “قطر ليست دولة صديقة لإسرائيل”.

وأشار نتنياهو إلى أن الأموال القطرية المخصصة لقطاع غزة استُخدمت في مشاريع البنى التحتية “للصرف الصحي والكهرباء”، رافضاً الربط بين تلك التحويلات وأحداث 7 أكتوبر. وقال في هذا السياق: “الأموال القطرية لم تؤدِّ إلى أحداث السابع من أكتوبر. هاجمونا بالنعال وبنادق الكلاشينكوف والشاحنات الصغيرة”.

وشدّد رئيس الوزراء على موقفه القائل بأن “قطر ليست دولة صديقة لنا”، معتبراً أن الدعم الدبلوماسي واللوجستي المقدم من الدوحة لا يخلو من “موتيفات غير واضحة” قد تؤثر على الأمن الإسرائيلي. وختاماً، كرّر نتنياهو رفضه لأي تمييز بين المتعاونين أمنياً معه وبين الحسابات السياسية التي تربط إسرائيل بقطر.