ترمب : سنحمي العائلات الحاكمة في الشرق الأوسط فهم أشخاص رائعون

تنزيل.jpeg

 في مؤتمرٍ صحفيٍّ عقده اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلسلة من التصريحات التي تناولت ملفات عدة، من أمن الشرق الأوسط إلى التسلّح وملفّ إيران والملفّ السوري وأزمة أوكرانيا، وصولاً إلى خططه المستقبلية للطيران الحربي.

وقال ترمب مخاطباً الصحافيين إنّ “الولايات المتحدة ستحمي العائلات الحاكمة في دول المنطقة، فهم قادة وأشخاص رائعون”، مؤكّداً أنّ العلاقات مع هذه الدول تشكّل “ركيزةً أساسيةً” لأمن واستقرار الشرق الأوسط.

وأضاف أنّ “إيران لن تحصل أبداً على السلاح النووي”، مجدّداً التزام إدارته بسياسة “الضغط القصوى” ورفض أي تسوية تفتح المجال أمام برنامج نووي عسكري لطهران.

وفي شأن التسلّح الأميركي، اعتبر ترمب أنّ بلاده “تمتلك أقوى جيش وأنظمة تسليح في العالم”، مضيفاً بفخر أنّه بصدد إطلاق مشروع طائرة حربية جديدة أفضل من F-35، ستُسمّى F-55 وسيزوّدها بمحركين لأنّه “لا يثق بالطائرة ذات المحرك الواحد؛ فإذا تعطّل المحرك ماذا نفعل؟”.

وعن الملف السوري، صرّح أنّ “الرئيس السوري شخص قوي”، محذاً إلى أنّ رفع العقوبات عن دمشق سيُسهم في إعطاء مؤشّر على مدى جديّة الطرفين في تحسين العلاقات، وتابع: “سنرى ما سيحصل بعد رفع العقوبات”.

ثم تحدث عن الأزمة الروسية–الأوكرانية، رافضاً الابتعاد عن متابعة النزاع: “يسألونني لماذا أهتمّ بحرب روسيا وأوكرانيا وما علاقتي؟ أقول لهم: من يقتل فيها هم شباب. كلما رأيت صور الدمار عبر الأقمار الصناعية ورأيت الرؤوس المقطوعة والأشلاء، تمنيت لو لم أراها. هذه الحرب يجب أن تتوقف فوراً.” وأردف أنّ بلاده أنفقت حتى الآن “360 مليار دولار” لدعم التهدئة والحلفاء، معبّراً عن عدم وضوح الهدف من بعض الإنفاق.

أما على صعيد الاقتصاد الأميركي، فأشار ترمب إلى أنّ العقود التي وقّعتها إدارته في الشرق الأوسط “وفّرت بين 2 إلى 4 ملايين وظيفة في الولايات المتحدة”، في إشارة إلى صفقات الأسلحة والطاقة ومشاريع البنية التحتية.

اختتم ترمب مؤتمره بتأكيده على “التزام واشنطن بدعم شركائها الإقليميين وتطوير قدرات جيشها”، معوّلاً على “استكمال بناء الطائرة F-55 ونشرها خلال السنوات المقبلة لتعزيز التفوق الجوي الأميركي”.