أفاد قيادي في حركة “حماس” لقناة الجزيرة بأن المفاوضات المباشرة مع الإدارة الأمريكية دخلت مرحلة متقدمة تهدف إلى تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتشمل الدراسة الجارية منذ أيام آليات إدخال المساعدات الإنسانية وإيقاف العمليات العسكرية بشكل كامل.
في سياق موازٍ، نقلت شبكة “أكسيوس” الأمريكية عن مصدر مطلع أن الوسيط يتكوف يجري سلسة مباحثات مع إسرائيل وقطر ومصر، وبالتنسيق عبرهم مع “حماس”، سعياً إلى الإفراج عن الرهائن الفلسطينيين ولوضع إطار لسلام أوسع نطاقاً.
ومع ذلك، صرح يتكوف للقناة ١٢ الإسرائيلية بأن هدفه الأساسي هو إعادة المحتجزين إلى ذويهم، لكنه أشار إلى أن تل-أبيب لا تبدو مستعدة لإنهاء الحرب في الوقت الراهن. وأضافت القناة أن انتقادات يتكوف لإسرائيل تأتي في “ظرف مصيري”، فيما تُخطط الحكومة الإسرائيلية لتوسيع نطاق العمليات العسكرية داخل القطاع.
يتضح من هذه التصريحات تعدد مسارات التفاوض — أمريكية مباشرة وأخرى بدعم قطري-مصري — لكن استمرار العمليات الإسرائيلية واستعدادها للتصعيد يمثلان عقبة رئيسية أمام تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتأمين إيصال المساعدات.