حمّلت حركة “حماس” المجتمع الدولي مسؤولية رفع الصوت ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونددت بما وصفته بـ“حرب التجويع القذرة” التي تستهدف الأطفال والمدنيين العُزّل. وقالت الحركة في بيان رسمي اليوم إن “منع آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من الدخول إلى غزة، بينما يموت الأطفال جوعًا، يشكّل جريمة حرب مركبة”.
وأضاف البيان أن “العالم مطالب برفع ‘لا’ كبيرة في وجه نتنياهو وسياساته الإجرامية”، مؤكّدًا دعم الحركة الكامل لـ“الموقف الرافض لدى المنظمات الأممية لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية في إدخال وتوزيع المساعدات”.
وجاءت تصريحات “حماس” في وقت يعاني فيه القطاع من أزمة غذائية حادة، مع تكدس مئات الشاحنات على المعابر وارتفاع أرقام الجوعى إلى مستويات غير مسبوقة. ودعت الحركة دول العالم إلى اتخاذ إجراءات فورية لكسر الحصار وضمان وصول المساعدات دون قيود أو تأخير.