قدّم نائب رئيس السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، في مقابلة على قناة “العربية” صباح اليوم، مجموعة من الرسائل السياسية والحقوقية حول مسيرة القضية الفلسطينية ومسارها الدستوري، مطالباً بالتزام المؤسسات وتوحيد المواقف داخل البيت الفلسطيني.
وأشار الشيخ إلى أن الاستحقاقات الدستورية المقبلة ستُجرى “وفقاً للدستور وبمشاركة جميع الفصائل”، مؤكداً أن الرئيس القادم سيُنتخب عبر صناديق الاقتراع لا أي بديل آخر.
ولفت إلى أن “المفاوضات مع إسرائيل تقوم على قاعدة الواقعية والمصالح”، مكرراً رفض السلطة “أي شراكة أو اعتراف مع إسرائيل قبل إعلان دولة فلسطين المستقلة”.
وتوقف الشيخ عند دور المجتمع الدولي، مؤكداً أن الولايات المتحدة “هي الوحيدة القادرة على إجبار إسرائيل على وقف الحرب في غزة”، داعياً إلى تعزيز الضغط عبر مبادرات دولية، منها المؤتمر الدولي للسلام الذي تُعِدُّه القاهرة والرياض.
كما جدد الشيخ رفض السلطة لأي بديل عن حكم السلطة الفلسطينية في قطاع غزة بعد وقف العمليات العسكرية، مشدداً على “رفض تفريطنا بحقوق شعبنا أو تجاوز الخطوط الحمراء”. وأكد أن أبواب الحوار مع حركة “حماس” مفتوحة، “بشرط قبولها بسلطة فلسطينية واحدة وسلاح مشروع موحّد”، معتبراً أن “المقاومة السلمية أفضل حالياً من العودة إلى الاشتباك المسلّح”.
وختم الشيخ حديثه بتأكيد أهمية “منظمة التحرير الفلسطينية كالإطار الجامع لكل الفصائل”، معرباً عن أمله في “قرارات جريئة من جميع الأطراف لوقف الحرب وتمهيد الطريق نحو إقامة الدولة”.
