علق مراسل القناة 12 العبرية على الضجة الإعلامية التي انتشرت حول توسيع العمليات العسكرية في غزة، مشيرًا إلى أن هناك مبالغة كبيرة في الأخبار والتحليلات التي يتم تداولها حول هذا الموضوع. وقال إن وسائل الإعلام العبرية والعربية كانت مليئة بالتكهنات والسيناريوهات المتعلقة بتوسيع الحرب، لكن وفقًا لرؤيته، لا تعكس هذه الضجة الحقيقة العسكرية أو الخطط الفعلية التي يتم تنفيذها على الأرض.
لا تغيير جوهري في الخطة العسكرية
من الناحية العسكرية، أكد المراسل أن الخطة التي أعلن عنها لا تطرأ عليها أي تغييرات جوهرية تذكر. وأضاف أن التهديدات الإسرائيلية الجديدة ليست أكثر من مجرد تصريحات مكررة، حيث أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 30% من قطاع غزة منذ أشهر عدة، بما في ذلك بعض المناطق الأمنية الاستراتيجية مثل محور فيلاديلفي. وأوضح: "هل أضاف هذا الاحتلال شيئًا جوهريًا على الأرض؟ هل حقق تغييرات ملموسة في الحرب أو أسهم في القضاء على حماس؟ الإجابة بالطبع لا."
التوقيت وتأثير زيارة ترامب
وبخصوص التوقيت، أشار المراسل إلى أن تنفيذ الخطة الإسرائيلية لن يتم قبل نهاية زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمنطقة، مما يعني أن تنفيذ الخطة قد يتأجل أسبوعًا أو أكثر. وأوضح قائلاً: "هناك أمل لدى بعض الجهات في إسرائيل بأن الزيارة قد تُحدث تحركًا في المفاوضات مع حماس."
رغم ذلك، أشار المراسل إلى أن جلسة الكابينت الأخيرة استبعدت إمكانية حصول تغيير كبير في المفاوضات بعد مناقشة الأمر في الاجتماع، مؤكدًا أن الاستراتيجيات العسكرية التي يتم الحديث عنها في وسائل الإعلام ما هي إلا جزء من خطط قديمة لا تحمل أي جديد.