أعلن رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري عن إغلاق مطابخ غزة العزة التي تم افتتاحها في مطلع العام الماضي، وذلك بعد نفاد المواد الغذائية اللازمة لتشغيل هذه المطابخ التي كانت تهدف إلى تقديم وجبات ساخنة للمواطنين في قطاع غزة. وأكد المصري أن هذه المطابخ كانت قد تم تجهيزها بأيدٍ فلسطينية، وأنها نجحت في توصيل ملايين الوجبات إلى سكان القطاع والمنازل التي تأوي النازحين.
وأشار المصري في منشور له عبر حسابه الشخصي، إلى أن المطابخ السبع المنتشرة في مختلف مناطق غزة قد واجهت عديدًا من التحديات، كان أبرزها صعوبة تأمين المواد الغذائية في ظل الأوضاع الراهنة. وقال: "واجهنا الكثير من التحديات بتأمين المواد الغذائية الضرورية إلى المطابخ السبعة المنتشرة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، إلا أننا تخطينا الصعاب بهمة وقوة إرادة فريقنا الأبطال."
وأضاف المصري أنه بسبب القيود المفروضة على إدخال المواد الغذائية إلى قطاع غزة، تم إغلاق المطابخ في الشمال اليوم، مع احتمال إغلاق المطابخ في الجنوب قريبًا إذا استمرت الحواجز على إدخال الإمدادات الغذائية.
وأوضح أنه يرفض الطروحات الحالية التي تدعو إلى إدخال المساعدات الإنسانية عبر شركات أجنبية، مشيرًا إلى أنها تمثل وسيلة للسيطرة على القطاع. وقال: "نرفض التعامل مع الطروحات الحالية لإدخال وتوزيع المساعدات عن طريق شركات أجنبية كوجه آخر للسيطرة على القطاع."
في ختام منشوره، أعرب المصري عن استنكاره لتجويع الشعوب، مؤكدًا أن هذا الفعل يُعتبر جريمة إنسانية مهما كانت الذرائع، متمنيًا الفرج القريب لشعبه.