في تطور جديد، صادق الكابينت الإسرائيلي مساء الليلة على توسيع العملية البرية في قطاع غزة، وذلك وفقًا لمصادر مطلعة. حيث أكدت التقارير أن الخطة التي تم عرضها على المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي تدريجية وتشمل نشاطًا موسعًا في منطقة معينة من القطاع، على أن يتم توسيعها لاحقًا لتشمل مناطق إضافية.
وأوضحت المصادر أن العملية العسكرية ستستمر لعدة أشهر، ما يعني أن التصعيد العسكري قد يستمر لفترة أطول في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع حماس والمقاومة الفلسطينية في القطاع.
خطة توسيع العملية البرية
تم تصميم الخطة العسكرية لزيادة الضغط على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من خلال تكثيف العمليات البرية، التي تشمل اجتياح مناطق محددة في غزة والقيام بعمليات أمنية وعسكرية تستهدف البنية التحتية للمقاومة.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يستمر التوتر في المنطقة مع ازدياد عمليات الرد من قبل الفصائل الفلسطينية، مما يعكس التصعيد المتزايد بين الجانبين.
القلق الدولي والمواقف المختلفة
بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية، يتزايد القلق الدولي من التصعيد المستمر في غزة، مع تزايد عدد الضحايا من المدنيين الفلسطينيين. في الوقت نفسه، يواصل المجتمع الدولي دعواته إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى الحوار.
