في حديث له، اللواء احتياط يسرائيل زئيف تناول حرب فيتنام كدرس تاريخي يمكن تطبيقه على إسرائيل اليوم. حيث أشار إلى أن الأمريكيين في حرب فيتنام كانوا مقتنعين بتفوقهم العسكري وقدرتهم على النصر، رغم تفوقهم التكنولوجي والعدد الكبير من الجنود، إلا أنهم فشلوا في النهاية بسبب الغرور والتمسك بالحرب لفترة أطول.

زئيف أكد أن إسرائيل اليوم، رغم اختلاف الوضع، غارقة في إنكار مشابه لما حدث في فيتنام، حيث يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنهم على بعد خطوة من النصر في غزة، وأن المزيد من القوة والوقت سيؤديان إلى الحسم. وأضاف زئيف:

"الحرب انتهت عمليًا بحسم تنظيم حماس كهيكل وظيفي، والتهديد الذي يشكله على إسرائيل الآن ضعيف جدًا. حماس الآن مجرد مجموعة هدفها البقاء وتنفيذ ضرر محدود بين الحين والآخر."

وتطرق زئيف أيضًا إلى تورط إسرائيل في لبنان 18 عامًا ووجودها في غزة منذ 40 عامًا، مؤكدًا أن غياب الحسم الأمني في الضفة الغربية منذ 58 عامًا لا يزال مستمرًا.

الرسالة الرئيسية:

زئيف حذر من أن إسرائيل قد تكون في وهم يعتقد أنها قريبة من النصر، لكن الواقع هو أن التهديد من حماس أصبح أضعف من أي وقت مضى، والعمليات العسكرية الحالية لا علاقة لها بالحسم الأمني.