قالت "هيئة البث" العبرية، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، خضع لعملية جراحية في القلب، بعد أن تعرض لوعكة صحة، وتم نقله إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا.
وأضافت، أن بينيت خضع لعملية قسطرة بعد أن شعر بتوعك، وسيبقى في المستشفى لمزيد من المراقبة.
وكان بينيت أعلن في بداية الشهر الجاري عن نيّته الترشح في الانتخابات المقبلة، وكشف عن تسجيله حزبا جديدا سيخوض الانتخابات من خلاله.
وتم تسجيل الحزب الجديد تحت الاسم المؤقت "بينيت 2026"، وأكد رئيس الوزراء السابق أنه "في حال تقرر خوض الانتخابات بشكل فعلي، سيتم إصدار بيان رسمي بهذا الشأن".
وفي وقت سابق كشف رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي الأسبق، يورام كوهين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب منه إلغاء التصنيف الأمني لرئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت عندما كان وزيرًا في حكومته، وذلك لمساعدته في إيجاد مبرر لإبعاده عن الحكومة.
وبحسب موقع "بحداري حريديم" العبري، قال كوهين، إنه كان قد تم استبعاد بينيت كجندي من دورية هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي بسبب مشكلة في المصداقية والثقة، موضحا أن نتنياهو طلب منه استبعاد بينيت من الحكومة بعد أن ادعى أنه تم طرده من دورية هيئة الأركان العامة بسبب هذه المشكلة.
وأضاف كوهين أن رده على نتنياهو كان: "هل أنت جاد؟ لن أفعل شيئًا كهذا". وتابع كوهين بأنه أوضح لنتنياهو أن ما حدث منذ 30 عامًا لا يجب أن يكون له تأثير الآن، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه اتخاذ إجراءات كهذه.
وتساءل كوهين في حديثه: "أليس من المذهل أن يتوجه رئيس وزراء إلى الشاباك ويطلب منه استبعاد أو استخدام سلطته لاستبعاد خصم سياسي كان وزيرًا معه في حكومته؟ أليس هذا مزعجًا؟".
وكان بينيت قد خدم في فترة ما كمستوطِن وعَمِل كعميل للموساد، لكنه تعرض لأزمة ثقة خلال خدمته العسكرية، وهو لا يزال يستخدم ضده من قبل خصومه العسكريين حتى اليوم.