بزّي التخرج، كانت سعيدة، هذه أمينة أحمد، 22 عام، الطالبة الذكية المتميزة عن بقية زملاءها في جامعة تكساس، تخرجت بمرتبة الشرف في تخصصي الأحياء وإدارة الأعمال. انتظرت تلك اللحظات طويلًا، عند مناداتها باسمها من أجل تكريمها من قبل إدارة الجامعة. لقد ملأت سعادتها أرجاء القاعة ولسانها لوالديها:\" نجحت .. نجحت \".

ووالداها يشاهدون بكل فخر ابنتهم وهي تمشي على المنصة في طريقها لاستلام شهادة التخرج، وأثناء خروجها من قاعة الحفل شعرت بصداعٍ وبعض الآلام. طلبت من أبيها أن تعود إلى البيت كي تأخذ قسطًا من الراحة. قبل أن تنام وضعت صورها في حفل التخرج على فيس بوك، كانت تريد أن تشارك الجميع فرحتها بالتخرج. وأنها ستغدو عنصرًا فعالًا في المجتمع. لكنها لم تستيقظ. لقد رحل هذا الوجه الجميل إلى ربه