أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وقيود قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مدينة القدس، ومنع العديد من الشبان من الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس المحتلة، أن عشرات الآلاف أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأفيد بأن قوات الاحتلال فرضت طوقًا عسكريًا مشددًا حول مدينة القدس، ومنعت آلاف المصلين من الوصول للمدينة عبر الحواجز العسكرية، بينهم كبار السن من الرجال والنساء، ما يدحض تصريحاتها وشروطها في دخول كبار السن إلى القدس.
وأشير إلى أن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في مداخل مدينة القدس وشوارعها ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ونصبت آلاف الحواجز التي حولت المدينة إلى ثكنة عسكرية وأجزاء مقطعة، وحددت مرور المصلين في أماكن ضيقة.
وتواصلت الدعوات للحشد والرباط في الجمعة الثانية من شوال والتصدي لتصعيد "جماعات الهيكل" المزعوم خلال ما يسمى "عيد الفصح" العبري.
وكانت الجماعات المتطرفة دعت المستوطنين إلى تصعيد محاولاتهم لإدخال وذبح قرابين "عيد الفصح" العبري في المسجد ومحيطه، قبل أسبوع من بدء العيد رسميًا في 13 أبريل الجاري.
وتأتي هذه الدعوات في سياق تصاعد محاولات المستوطنين لفرض طقوسهم الدينية داخل الأقصى، وسط تحذيرات فلسطينية من تداعيات هذه الخطوة على الأوضاع في المدينة المقدسة.