نفذت إسرائيل، الاثنين، غارات جوية على مواقع عسكرية سورية في محافظة درعا جنوب البلاد، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بنظام الأسد المخلوع.
جاء ذلك وفق ما أوردت محافظة درعا على قناتها الرسمية بموقع “تلغرام”.
وأشارت إلى حدوث “غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع”.
من جهتها أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.
وقالت القناة 14 الخاصة: “طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا”.
وأضافت أن من بين الأهداف التي هاجمها الطيران الإسرائيلي مواقع لجيش نظام الأسد، ومستودعات أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع “حاول المتمردون السيطرة عليها”، على حد قولها.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمرت إسرائيل معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.