الجيش الاردني يعلن القضاء على مهربي مخدرات على الحدود مع سوريا

jordan.jpg

أعلن الجيش الأردني، الخميس، إحباط عملية تهريب على الحدود الشمالية للمملكة مع سوريا، أسفرت عن مقتل4 مهربين بعد اشتباك مسلح.

وجاء ذلك في بيان نشره الجيش الأردني على موقعه الإلكتروني، حيث أوضح أن قوات حرس الحدود اشتبكت، فجر اليوم الخميس، مع مجموعات مسلحة من المهربين، حاولت اجتياز الحدود الشمالية، مستغلة سوء الأحوال الجوية، وانتشار الضباب على الواجهة الحدودية للمنطقة العسكرية الشرقية.

ووفقًا للبيان، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 4 من المهربين، فيما تراجع البقية إلى العمق السوري.

كما أكد البيان أن الجيش طبق قواعد الاشتباك اللازمة، وتمكن من التصدي للمجموعة وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، بالإضافة إلى سلاح أوتوماتيكي (كلاشنكوف)، حيث تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وأكد الجيش الأردني في بيانه أن القوات المسلحة ماضية في تسخير جميع قدراتها وإمكاناتها المختلفة لمنع التسلل والتهريب بالقوة، حفاظًا على أمن واستقرار المملكة.

شهدت الحدود الأردنية السورية مئات محاولات التهريب والتسلل خلال سنوات الأزمة السورية، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في البلاد آنذاك. لكن هذه العمليات تراجعت بشكل ملحوظ بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024.

ويُعد حادث اليوم من الحالات النادرة منذ ذلك الوقت، حيث أعلن الجيش الأردني عن إحباط محاولة تهريب، بعد أن كانت هذه العمليات شبه يومية قبل الإطاحة بالنظام السابق في سوريا.

وفي8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرت الفصائل السورية المعارضة على دمشق ومدن أخرى، منهية 61 عامًا من حكم “حزب البعث”، و53 عامًا من سيطرة عائلة الأسد على السلطة.

وفي 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، إلى جانب اتخاذ قرارات جوهرية مثل حل الفصائل المسلحة، تفكيك الأجهزة الأمنية التابعة للعهد السابق، إلغاء مجلس الشعب (البرلمان)، وحل “حزب البعث” وإلغاء العمل بالدستور السابق.