انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بيان القمة العربية التي عقدت في القاهرة لبحث إعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أنه لم يتناول حقائق الوضع في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة إكس، استنكر متحدث الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين عدم ذكر هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وعدم وجود أي إدانة لحركة حماس “رغم التهديد الذي تشكله لإسرائيل والمنطقة”، وفق زعمه.
كما انتقد ما اعتبره “اعتماد البيان على السلطة الفلسطينية والأونروا”، مواصلا أكاذيب إسرائيل حول تهم الفساد ودعم الإرهاب التي توجهها لهما.
وادّعى متحدث الخارجية الإسرائيلية أنه “على مدى 77 عامًا، استخدمت الدول العربية الفلسطينيين كبيادق ضد إسرائيل، وحكمت عليهم بوضع ’لاجئ’ إلى الأبد”.
وواصل مزاعمه بالعودة لتبني ودعم خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير فلسطينيي غزة والاستيلاء عليها.
وادعى أنه: “الآن، مع فكرة الرئيس ترامب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار الحر بناءً على إرادتهم الحرة. يجب تشجيع هذا! لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة، دون أن تمنحها فرصة عادلة، واستمرّت في توجيه اتهامات فارغة لإسرائيل”.
ورغم حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل على القطاع، زعم مارمورستين أن حكم حماس في غزة “يمنع أي فرصة للأمن بالنسبة لإسرائيل وجيرانها، ولذلك، فمن أجل السلام والاستقرار، لا يمكن ترك حماس في السلطة”، وفق تعبيره.
وختم بيانه بالقول إن “إسرائيل تحث الدول الإقليمية المسؤولة، على التحرر من القيود الماضية والتعاون من أجل خلق مستقبل من الاستقرار والأمن في المنطقة”، وفق مزاعمه.