في تصريحات جديدة تؤكد الموقف المصري، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تأكيد بلاده على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث.
وخلال اتصال هاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، اليوم الثلاثاء، أكد الرئيس المصري على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع.
رفض التهجير
وتم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.
إعادة إعمار قطاع غزة
ونقلت الخارجية المصرية عن عبدالعاطي قوله، خلال اللقاء إن مصر تسعى إلى تنسيق جهودها مع الإدارة الأميركية، وإنه ومن خلال الجهود المشتركة، يمكن تحقيق السلام العادل في المنطقة، والذي يشمل مراعاة حقوق الفلسطينيين، وخاصة حقهم في الأرض وإقامة دولتهم المستقلة.
وأشار وزير الخارجية المصري أيضاً إلى أنه يرى من الضروري إعادة إعمار قطاع غزة في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن على الفلسطينيين خلال هذه الفترة "البقاء في القطاع"، وبحسب الوزير المصري فكرة تهجير سكان غزة مرفوضة ليس فقط من قبل الفلسطينيين أنفسهم، بل وأيضاً من كل الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي.
وأكد الوزير المصري أهمية إيجاد طريق سياسي لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بشكل نهائي وفقاً للقانون الدولي، الذي بدوره ينص على إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.