قررت الإدارة الأميركية، وقف المساعدات المقدمة لجمهورية جنوب إفريقيا بسبب "قانون مصادرة الأراضي 2024"، وقضية "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، و"علاقاتها الوثيقة" مع إيران.
وذكر بيان البيت الأبيض، السبت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ قرارا تنفيذيا بإنهاء المساعدات لجنوب إفريقيا.
وأرجع البيان سبب القرار إلى "قانون مصادرة الأراضي لعام 2024" في جنوب إفريقيا، وقضية "الإبادة الجماعية" المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، و"علاقاتها الوثيقة" مع إيران.
وذكر البيان أن "الولايات المتحدة لا تستطيع دعم انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة في جنوب إفريقيا على أراضيها، فضلا عن تقويضها للسياسة الخارجية الأميركية والتهديد الأمني الذي تشكله لحلفائنا".
وبحسب بيانات حكومية، خصصت الولايات المتحدة ميزانية تقدر بنحو 440 مليون دولار لجنوب إفريقيا في عام 2023.
وأثار قانون نزع ملكية الأراضي 2024، الذي وقعه الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، جدلا واسع النطاق لأنه يجيز "نزع الملكية دون تعويض" لتسريع إعادة توزيع الأراضي.
على إثر ذلك، أعلن الرئيس الأمريكي ترامب أنه سيعلق كل التمويل لجنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن حكومتها "استولت على أراض" وعاملت مجموعات معينة "بشكل سيئ للغاية".
وردت جنوب إفريقيا على الاتهام الأمريكي، بالتأكيد على أنها تتمتع بديمقراطية دستورية ملتزمة التزاما عميقا بسيادة القانون والعدالة، وشددت أن "الحكومة لم تستول على أي أرض".