رأى رئيس أركان جيش الاحتلال المستقيل هرتسي هليفي أنّ اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي تمّت فيه الموافقة على صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزة كان بمثابة "درس في التربية المدنيّة" يجب أن يتم عرضه على كل طالب إسرائيليّ، واعتبر أنّ "الصفقة كانت مؤلمة".

وأكد هرتسي هليفي في اجتماع لجنة الخارجية والدفاع في الكنيست، أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى تحقيق هدفين في قطاع غزة، الأول يتمثل في منع حماس من السيطرة، والثاني منعها من بناء قوتها مجددًا.

وحول تجنيد الحريديم، أكد هليفي أن هذه حاجة أمنية واضحة، وأنّ الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى زيادة عدد جنوده بعشرة آلاف جندي. وأشار إلى أن "القيادة الشجاعة" من جانب المتطرفين اليهود ضرورية لتحقيق هذا الهدف.

وفيما يتعلق بالتحقيقات في إخفاقات السابع من أكتوبر وما تلاه، أوضح هليفي أن الجيش يُصرّ على إجراء التحقيقات أثناء القتال من أجل التعلّم، وقال إنهم يحاول إنجاز المهمة بأسرع ما يمكن، دون ارتكاب أخطاء.

كما أكّد رئيس أركان جيش الاحتلال الذي ينوي مغادرة منصبه في 6 آذار/مارس القادم، على ضرورة توسيع النشاط البري والجوي الإسرائيلي في لبنان بدل الحديث عن الانسحاب، وأشار إلى أن تمديد التأخير في المنطقة العازلة ليس نهاية القصة.