وصل وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، إلى قصر الشعب في دمشق اليوم الجمعة، والتقى مع كبار المسؤولين في الإدارة السورية الجديدة، وعلى رأسهم قائد الإدارة أحمد الشرع.
وتأتي زيارة الوزير السعودي إلى دمشق بعد زيارته إلى بيروت، حيث التقى بالرئيس اللبناني جوزيف عون.
وأكد الوزير السعودي خلال زيارته على استمرار وقوف المملكة إلى جانب لبنان وشعبه، معربًا عن تفاؤله بمستقبل البلاد في ظل النهج الإصلاحي الذي تبنته القيادة اللبنانية الجديدة.
ووفقاً لقناة "الإخبارية" السعودية، "سيتم التركيز على الجانب الاقتصادي التي تشهده سوريا بعد سقوط نظام الاسد، والتأكيد على مواضيع متل إعادة الإعمار، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وإعادة هيكلة الدولة، وتحقيق التنمية، وتهيئة الظروف المناسبة لإعادة السوريين إلى بلادهم".
كما سيركز المؤتمر على "التأكيد على العلاقات الثنائية بين البلدين، وتحقيق التنمية الاقتصادية التي تحتاج لجهود جبارة لكلا الطرفين، والتركيز على دعم العملية الاقتصادية والسياسية".