شهد الأسبوع الجاري نهاية غير متوقعة بعد سلسلة من الارتفاعات القوية التي شهدها الأسبوع الماضي، على أصداء التهدئة في قطاع غزة، والتي كان لها أثراً إيجابيا على أحجام وقيم التداول والقيمة السوقية، بالإضافة إلى مؤشرات السوق الرئيسية. لكن سرعان ما تراجعت نتائج السوق بفعل إجراءات الاحتلال المتمثلة في الإغلاقات والعمليات العسكرية في الضفة الغربية.
وشهد مؤشر القدس تراجعاً بمقدار 21 نقطة ليغلق منخفضاً بنسبة تقارب 4% متأثراً بانخفاض مؤشرات كافة القطاعات باستثناء قطاع التأمين، ليغلق عند مستوى 501.03 نقطة. فيما انخفضت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 90% أي ما يقارب 6 ملايين دولار مقارنة مع 62 مليون دولار للأسبوع السابق، وكذلك انخفض عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الجاري إلى 4.6 مليون سهم مقارنة مع 60 مليون سهم للأسبوع الماضي وبنسبة 92%، وانخفضت القيمة السوقية بمقدار 120 مليون دولار، أي بنسبة تقارب 3% لتغلق عند مستوى يقارب 4.1 مليار دولار.
وفي السياق، شهدت جلسة اليوم الخميس، تداولات بلغت قيمتها 203,142 دولارا، فيما بلغ الحجم الإجمالي للأسهم المتداولة 113,663 سهما، وشهد السوق اليوم 60 صفقة، حيث تركزت السيولة في التداولات بنسبة 66% على أسهم 3 شركات، موزعةً على أسهم بنك فلسطين والاتصالات الفلسطينية وأركان العقارية بنسبة 25%، 24%، 17% على التوالي.
وأغلق مؤشر القدس لجلسة اليوم منخفضا بمقدار 4.02 نقطة بنسبة 0.80% عن إغلاق الجلسة السابقة، فيما شهدت جلسة اليوم تداول 14 شركة، حيث ارتفعت أسهم 4 شركات، في المقابل انخفضت أسعار أسهم 6 شركات، واستقرت أسعار أسهم 4 شركات أخرى.