2024.. عام البنزين الأغلى في الأسواق الفلسطينية منذ عقد

 مع نهاية عام 2024، شهد سعر لتر البنزين 95 أوكتان في الأسواق الفلسطينية أعلى مستوى له منذ حوالي 10 أعوام، حيث بلغ ذروته في أيار/مايو عند 7.38 شيكل.

تفاصيل حركة الأسعار خلال العام
في كانون الثاني/يناير، بدأ سعر البنزين عند 6.97 شيكل، وارتفع في شباط/فبراير إلى 6.99 شيكل.

استقر السعر في آذار/مارس ونيسان/أبريل عند 6.99 شيكل، ثم صعد في حزيران/يونيو إلى 7.30 شيكل وفي تموز/يوليو إلى 7.34 شيكل، وهو ثاني أعلى مستوى في العام.

في آب/أغسطس، انخفض السعر إلى 7.26 شيكل، ثم تراجع في أيلول/سبتمبر إلى 7.11 شيكل. في أكتوبر، بلغ السعر 6.98 شيكل، ليعود للارتفاع في نوفمبر عند 7.02 شيكل، ويختتم العام بانخفاض إلى 6.94 شيكل.

الضرائب تشكل 70% من سعر الوقود

وفق مسح لموقع "الاقتصادي" استنادًا إلى بيانات وزارة المالية، تجاوزت إيرادات ضريبة المحروقات 10 ملايين شيكل يوميًا، بمعدل 300 مليون شيكل شهريًا.
وتشكل الضرائب 70% من سعر لتر البنزين، منها ضريبة "البلو" التي تبلغ نسبتها 100% من السعر الأساسي، بالإضافة إلى 16% ضريبة القيمة المضافة.

استهلاك الوقود في الضفة الغربية

بحسب نزار الجعبري، نقيب أصحاب محطات الوقود، تستهلك الضفة الغربية أكثر من مليار لتر من المحروقات سنويًا، بمعدل 90 مليون لتر شهريًا (75% سولار و25% بنزين). ويبلغ هامش الربح لمحطات الوقود 49 أغورة للتر البنزين و30 أغورة للتر السولار، شاملة الضرائب.

عدد المركبات 

تشير بيانات وزارة النقل والمواصلات إلى وجود 393 ألف مركبة مرخصة حتى نهاية 2023، منها 174 ألف تعمل بمحرك بنزين و206 آلاف بمحرك سولار.

إضافة إلى ذلك، تنتشر آلاف المركبات غير القانونية، خاصة في القرى، مما يزيد الطلب على المحروقات.

سعر البنزين الأعلى عربيًا
وفق موقع "جلوبال بترول برايس"، تُعد أسعار البنزين في الضفة الغربية من بين الأعلى عربيًا، ما يضيف عبئًا إضافيًا على المستهلكين.