أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء يوم السبت، أن مقاتليها أجهزوا على 5 جنود إسرائيليين منهم 3 طعنا بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، واشتبكوا مع قوة راجلة وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت الكتائب عبر حسابها في "تيلغرام": "تمكن مجاهدونا من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي".
وأضافت "ثم اقتحم المجاهدون منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا".
وفي عملية أخرى أعلنت "القسام" أن مقاتليها ألقوا عددا من القنابل اليدوية صهيونية الصنع صوب تجمع للجنود بجوار ناقلة جند وأوقعوهم بين قتيل وجريح وسط المخيم.
وعملية الطعن هي الثانية من نوعها التي تنفذها كتائب القسام في أقل من يومين بعد أن أعلنت الخميس الماضي عن تمكن أحد مقاتليها من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا، وهي سابقة تحدث لأول مرة منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى.
وتتعرض مناطق شمالي قطاع غزة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لاجتياح إسرائيلي خلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ومفقود و12 ألف جريح وألفي معتقل فضلًا عن تدمير القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
وتصدت فصائل المقاومة لقوات الاحتلال وآلياته؛ إذ اعترف جيش الاحتلال بمقتل 35 من جنوده وإصابة المئات منذ بدء هجومه.
ويعاني المواطنون المحاصرون مجاعة حقيقية بعد نفاد جميع أنواع الغذاء، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، في ظل استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات والمواد الغذائية للمحافظة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.