تعرض النجم الإسباني الصاعد لامين يامال لإصابة مؤسفة خلال مباراة فريقه برشلونة ضد ليغانيس، وقد أشارت تقارير صحفية إلى أن الإصابة ستبعده عن الملاعب لمدة شهر، وبحسب موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص بأخبار الانتقالات والإصابات، فإن عودته لن تكون إلا في 12 يناير المقبل.
هذه الإصابة ستحرم برشلونة من خدمات اللاعب الواعد في فترة حاسمة للغاية؛ إذ سيغيب عن مباريات 3 بطولات مهمة: الدوري الإسباني، كأس السوبر الإسباني، وكأس ملك إسبانيا.
تأثير غياب يامال
غياب يامال سيترك فراغاً كبيراً في صفوف برشلونة، خاصة وأنه أثبت نفسه كلاعب مؤثر ويمتلك مهارات فردية عالية.
تأثير غيابه سيكون واضحاً في المباريات الحاسمة التي تنتظر الفريق، بداية من مباراة أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني، والتي تعد مواجهة مباشرة على صدارة الترتيب، حيث يتصدر برشلونة بفارق الأهداف فقط عن أتلتيكو مدريد، وللأخير مباراة مؤجلة.
بالإضافة إلى ذلك، سيغيب يامال عن مباراة كأس السوبر الإسباني ضد أتلتيك بلباو، وهي بطولة يسعى برشلونة للفوز بها لتعويض إخفاق الموسم الماضي.
كما سيغيب أيضاً عن مباراة الفريق المقبلة في كأس ملك إسبانيا، وهي بطولة أخرى يطمح برشلونة للتتويج بها.
عودة يامال والسيناريو الأسوأ
حتى في حال عودة يامال السريعة في 12 يناير، فإنه من غير المتوقع أن يشارك بشكل أساسي في المباريات، خاصة إذا كان برشلونة قد وصل إلى نهائي كأس السوبر الإسباني.
عودته ستكون بالتدريج ولن يكون في كامل جاهزيته البدنية والفنية؛ هذا يعني أن برشلونة سيخوض شهراً حاسماً بثلاث بطولات مهمة دون أحد أبرز لاعبيه، وهو ما يثير قلق الجماهير والمدرب هانز فليك.
نتائج كارثية محتملة
غياب يامال يأتي في وقت يعاني فيه برشلونة من تراجع في النتائج؛ إذ فاز النادي الكتالوني بمباراة واحدة فقط من آخر خمس في الدوري الإسباني، وفقد الكثير من النقاط الثمينة التي سمحت لأتلتيكو مدريد وريال مدريد بالاقتراب من الصدارة.
نتائج برشلونة في غياب يامال معروفة للجميع؛ إذ لم يحقق الفريق أي فوز في المباريات التي غاب عنها اللاعب الشاب.
هذا يعني أن الفريق الكتالوني مهدد بخسارة جميع البطولات المحلية في الشهر المقبل، وهو ما سيكون كارثة حقيقية على الفريق وجماهيره.
هل اقترب برشلونة من فقدان كل شيء؟
التعثر في مباراة أتلتيكو مدريد المقبلة قد يعني فقدان صدارة الدوري الإسباني بشكل كبير، خاصة وأن أتلتيكو وريال مدريد يمتلكان مباريات مؤجلة.
الخروج من السوبر الإسباني وكأس ملك إسبانيا سيكون ضربة موجعة أخرى للفريق، وقد يؤدي إلى تدهور الأجواء داخل النادي وزيادة الضغوط على المدرب هانزي فليك.
الخلاصة
إصابة يامال تمثل ضربة قوية لبرشلونة في فترة حاسمة من الموسم، غيابه قد يؤدي إلى نتائج كارثية وخسارة جميع البطولات المحلية، على الفريق أن يجد الحلول البديلة سريعاً مثلما أكد فليك في تصريحاته الأخيرة، ويظهر شخصية قوية في المباريات المقبلة لتجنب كارثة حقيقية.