كشفت تقارير إعلامية عن مراقبة نادي الاتحاد السعودي لوضع ماركوس راشفورد، نجم مانشستر يونايتد، الذي ألمح بقوة إلى اقتراب رحيله عن "الشياطين الحمر" خلال الفترة المقبلة.
وأبدى راشفورد في مقابلة أجراها، أمس الثلاثاء، استعداده لخوض تحديات جديدة مع تنامي تكهنات بشأن رحيله عن الفريق المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفاز يونايتد على مانشستر سيتي 2-1، الأحد الماضي، لكن راشفورد وأليخاندرو غارناتشو استبعدا من القائمة في تلك المواجهة وقال المدرب الجديد روبن أموريم إن قراره يتعلق بضرورة التزام لاعبيه بمعايير عالية.
وأدى ذلك إلى ظهور تقارير إعلامية تفيد بأن يونايتد يتطلع لبيع مهاجم إنجلترا الذي ارتبط بالفريق منذ أن كان في السابعة من عمره، وتحدث اللاعب (27 عاماً) عن قرار أموريوم في أثناء زيارته لمدرسته القديمة لتوزيع هدايا عيد الميلاد.
وقال راشفورد عندما سُئل عما إذا كان سيبقى أم سيرحل عن يونايتد: "بالنسبة لي شخصياً، أعتقد أنني مستعد لخوض تحديات جديدة والقيام بخطوات تالية، عندما أرحل، لن أحمل أي مشاعر سيئة تجاه مانشستر يونايتد ولن تحصل مني على أي تعليقات سلبية عن النادي. هذه هي شخصيتي".
وفي ظل هذه التصريحات، كشف تقرير لموقع "talksport" بأنه بدأ البحث عن حل في الأندية السعودية من أجل رحيل راشفورد.
وأوضحت: أندية، بما في ذلك الاتحاد الذي يقوده المدرب لوران بلان، المدافع السابق لمانشستر يونايتد، أصبحت في حالة تأهب بعد استبعاد راشفورد من قبل روبن أموريم".
وأكد الموقع وفقاً لمصادره، بأن مانشستر يونايتد منفتح على العروض لرحيل نجمه، حيث يسعى روبن أموريم لتنقية الأجواء داخل غرفة الملابس.
وسجل راشفورد ثلاثة أهداف منذ تعيين أموريم الشهر الماضي، لكنه استبدل في الدقيقة 56 من فوز الفريق 2-1 على فيكتوريا بلزن في الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي، وسط صيحات استهجان من الجماهير ضد المهاجم أثناء مغادرته الملعب.
اللاعب أيضاً تعرض لغرامة تعادل راتب أسبوعين في يناير الماضي بعدما تغيب عن التدريب بحجة المرض، رغم ظهوره في صور وهو يحتسي الكحول في ملهى ليلي في بلفاست، وما زالت هناك مخاوف مستمرة بشأن أسلوب حياته خارج الملعب.