تعهد أحمد الشرع قائد "هيئة تحرير الشام" التي تولت السلطة في سوريا إثر فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد، "حل الفصائل" المسلحة في البلاد، داعيا إلى "عقد اجتماعي" بين الدولة وكل الطوائف ومطالبا برفع العقوبات المفروضة على دمشق.
تتواصل التحركات الدبلوماسية التي تعكس حالة انفتاح نسبي على سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأعلنت وزارة الخارجية القطرية استئناف عمل سفارتها في سوريا اعتبارا من الثلاثاء، وتعيين خليفة عبد الله آل محمود الشريف، قائما بالأعمال.
وأعلن الاتحاد الأوروبي إيفاد ممثل رفيع المستوى إلى دمشق للقاء السلطات الجديدة، فيما التقى الشرع بوفد دبلوماسي بريطاني، في وقت وصلت إلى دمشق بعثة دبلوماسية فرنسية في خطوة غير مسبوقة منذ 12 عاما.
ويأتي ذلك، في وقت يواصل سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات على مواقع في سورية ضمن العدوان المستمر منذ اليوم الأول لسقوط النظام السوري في 8 كانون الأول/ديسمبر الحالي.
وعاد التوتر إلى مناطق شمال البلاد مع إعلان قوات سورية الديمقراطية (قسد) فشل الوساطة التي تقوم بها الولايات المتحدة لإعلان هدنة دائمة في منطقتي منبج وعين العرب (كوباني) في حلب.