شن الجيش الأميركي، فجر الثلاثاء، غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، وقال الجيش الأميركي إنه نفذ ضربة جوية على منشأة قيادة وسيطرة يديرها الحوثيون في اليمن.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في منشور على موقع إكس: "المنشأة المستهدفة كانت مركزا لتنسيق عمليات الحوثيين، مثل الهجمات على السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
ومن جهتها، قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيون إن عدوانا أميركيا استهدف مجمع العرضي بالعاصمة صنعاء بمديرية الصافية.
وفي وقت سابق، قال المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله يحيى سريع، إن قواتهم ضربت، الإثنين، هدفا عسكريا في يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي وإن الصاروخ أصاب هدفه.
وأصيب 5 أشخاص بجروح أثناء توجههم إلى الملاجئ عقب إطلاق صفارات الإنذار تحذيرا من سقوط صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل.
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري، أن هناك استعدادات مكثفة لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية على جماعة أنصار الله في اليمن.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الحوثيين في اليمن أطلقوا منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر، 5 صواريخ باليستية و5 طائرات مسيرة على إسرائيل".
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لحرب إسرائيلية بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا غارات، بشكل متكرر، على مواقع في اليمن منذ بدء الحوثيين عمليات استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر رداً على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل في غزة.
