شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح الأحد، اقتحامات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، فيما دارت اشتباكات مسلحة في عدة محاور، وعمليات إطلاق نار.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله، ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الشبان الذين تصدوا لها بالحجارة، فيما أطلق جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز صوبهم، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
وفي محافظة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة منفذ عملية "قدوميم" في باقة الحطب، وأعاد جيش الاحتلال اعتقال والدة منفذ العملية.
واعتقلت قوات الاحتلال والد الأسير يونس هيلان بعد اقتحام منزله في بلدة حجة شرق قلقيلية، ونقل نجله الشاب وسيم هيلان للمشفى، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال خلال اقتحام منزلهم.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية زبوبا غرب جنين، وقرية فرعون جنوب طولكرم، وبلدة بيت عوا قضاء الخليل، واعتقلت القوات الشاب مجد أحمد شعبان الهندي من بلدة بيت أمر.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة كوبر شمالي رام الله، وبلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم، وبدرس غربي رام الله، وسيرت دوريات عسكرية في شوارعها.
كما واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس وسط إطلاق نار، وخربت ممتلكات الفلسطينيين، والبنية التحتية بشوارع المخيم.
وهاجم مستوطنون، مركبات الفلسطينيين على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس بالضفة.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين ألقوا الحجارة على مركبات الفلسطينيين قرب مستعمرة "عيلي" المقامة على أراضي الفلسطينيين على الطريق الواصل بين مدينتي رام الله ونابلس، دون التبليغ عن وقوع إصابات.
إلى ذلك، وثق مركز معلومات فلسطين "معطي"، 30 عملا مقاوما ضد جنود الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية خلال الـ48 ساعة الماضية.
وقال "معطي" في بيان إن من بين عمليات المقاومة وقعت 6 اشتباكات مسلحة، وعمليات إطلاق نار، و3 عمليات تفجير عبوات ناسفة، وعملية إعطاب لآلية عسكرية.
وأشار المركز، إلى أنها تضمنت أيضا تصدي لاعتداءات المستوطنين، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 18 نقطة متفرقة بالضفة، وخروج مظاهرة شعبية ضد جرائم الاحتلال وحرب الإبادة.