أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي أن القوة العسكرية وغطرستها لن تجلب الاستقرار لإسرائيل.
وأوضح خلال ترؤسه الجولة الرابعة للحوار الاستراتيجي مع نظيره الصيني وانغ يي، أن القوة العسكرية وغطرستها لن تحقق الأمن والاستقرار لإسرائيل ولا للمنطقة، وإنما إعادة الحقوق المشروع لأصحابها من الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود 67 لتحقيق الأمن والاستقرار لإسرائيل وللمنطقة.
وقال عبدالعاطي، إنه تمت مناقشة التطورات في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في سوريا، وتلاقت الرؤى حول الأهمية البالغة بأن تكون هناك عملية سياسية شاملة في سوريا وأن يتم إدارة مرحلة انتقالية لا تقصي أحد وتعكس التنوع الطائفي والديني والعرقي داخل البلاد وتحافظ على حقوق جميع الأقليات في سوريا وإفساح المجال للقوى السياسية المختلفة ليكون لها دورا في إدارة هذه العملية الانتقالية.
وأدان وزير الخارجية بأشد العبارات "العدوان الإسرائيلي على سوريا وتدمير البنى التحتية والمواقع العسكرية المختلفة في انتهاك صارخ للقانون الدولي والتوغل الإسرائيلي واحتلال جزء كبير جدا من المنطقة العازلة في انتهاك سافر لاتفاقية فض الاشتباك التي تم التوقيع عليها، مؤكدا أهمية الحفاظ على السيادة السورية والوحدة الإقليمية لأراضيها والرفض الكامل لأي تدخل خارجي أو إتاحة الفرصة لأي أطراف إقليمية أو خارجية أن تحقق مكاسب وقتية وذاتية لهذه الدول على حساب المصلحة السورية وشعبه".