رئيس الوزراء القطري: هناك زخم جديد للتوصل إلى صفقة بين حماس و"إسرائيل"

عن الأوضاع في غزة، ذكر الشيخ محمد أن "تراجع الزخم المرتبط بالمفاوضات بشأن غزة قبل الانتخابات الأميركية أثّر على جهود الحل"، موضحًا أن قطر عادت إلى لعب دورها في المفاوضات بعد رؤية "زخم جديد".

خلال افتتاح منتدى الدوحة اليوم السبت، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تناول رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني تطورات الملفين السوري والفلسطيني، مشددا على أهمية التحرك الدولي لتجنب تفاقم الأوضاع.

غزة

عن الأوضاع في غزة، ذكر الشيخ محمد أن "تراجع الزخم المرتبط بالمفاوضات بشأن غزة قبل الانتخابات الأميركية أثّر على جهود الحل"، موضحًا أن قطر عادت إلى لعب دورها في المفاوضات بعد رؤية "زخم جديد".

وأضاف: "عاد الزخم لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة بعد انتخاب ترمب، ونتعاون مع إدارته القادمة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار". وأشار إلى أن "الخلافات بشأن الاتفاق بين حماس وإسرائيل ليست جوهرية".

سورية

قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "لم يتم انتهاز فرصة الهدوء لكي يبدأ الأسد تصحيح علاقته بشعبه"، مشيرًا إلى أن غياب الخطوات الجادة من النظام السوري نحو إصلاح العلاقة مع الشعب يثير القلق.

وأضاف: "الوضع في سورية يتطور وقد يشتد خطورة، ونحذر من الحرب الأهلية"، مؤكدًا أن تداعيات هذا الصراع تهدد وحدة سورية إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي.

وأشار إلى أن "الوضع في سورية كان متوقعًا بسبب الصراع في غزة"، لافتًا إلى ترابط الأزمات الإقليمية وتأثيرها المتبادل.

وشدد الشيخ محمد على ضرورة "إرساء الإطار المطلوب كي نتوصل إلى حل مستدام في سورية"، محذرا من أن غياب الحلول قد يؤدي إلى تصعيد خطير.

وفي ما يتعلق بدور قطر في حل النزاعات، شدد رئيس الوزراء على أن "حل النزاعات في المنطقة تم من خلال خفض التصعيد وفتح خطوط تواصل بين أطرافها"، مؤكدًا أن بلاده تعمل على ضمان استقرار المنطقة "عبر التفاعل مع كل الأطراف وفض النزاعات سلميًا".

وقال: "قطر منصة للجمع بين الأطراف المختلفة والحرص على مشاركتهم وتفاعلهم"، موضحًا أن واشنطن "تتفهم موقفنا بشأن التعامل مع حماس وليس متوقعًا منا فرض حلول عليها".