أكسيوس: إسرائيل ولبنان أبلغتا واشنطن التزامهما بوقف إطلاق النار رغم الخروقات

AFP__20241126__36NA2YW__v1__HighRes__LebanonIsraelPalestinianConflict-1732646941.webp

أبلغت بيروت وتل أبيب البيت الأبيض يوم الإثنين أنه على الرغم من التصعيد الأخير على الحدود، فإنهما ملتزمتان باتفاق وقف إطلاق النار وتريدان استمراره، حسبما ذكرت منصة أكسيوس.

وبحسب ما ورد، قال مسؤولون أمريكيون إن إدارة جو بايدن تشعر بالقلق من أن وقف إطلاق النار الهش في لبنان قد ينهار بعد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في الأيام الأخيرة.

وأعربت إدارة بايدن بشكل خاص عن قلقها للإسرائيليين بشأن العديد من الضربات التي نفذوها في لبنان في الأيام الأخيرة.

وقال مسؤول أمريكي “الإسرائيليون يلعبون لعبة خطيرة في الأيام الأخيرة”.

وقد نفذت القوات الجوية الإسرائيلية عدة غارات جوية في الأيام الأخيرة ضد عناصر حزب الله في جنوب لبنان.

وأطلق حزب الله يوم الإثنين قذيفتي هاون باتجاه مواقع لقوات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان. وكان هذا أول هجوم لحزب الله منذ إعلان وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.

وردت إسرائيل بهجوم أوسع في وقت لاحق من يوم الإثنين، حيث ضربت “إرهابيين من حزب الله وعشرات المنصات والبنية التحتية الإرهابية في جميع أنحاء لبنان”، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، التقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يوم الإثنين في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وأبلغه أن إسرائيل تريد الحفاظ على وقف إطلاق النار، بحسب مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع على الاجتماع.

وقال المصدر المطلع على الاجتماع إن سوليفان أبلغ ديرمر أن لإسرائيل الحق بموجب القانون الدولي في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات المباشرة من لبنان.

وقال المصدر إن المستشار الكبير للرئيس بايدن، عاموس هوشتاين، تحدث يوم الإثنين مع مسؤولين لبنانيين وإسرائيليين، حيث أكدوا التزامهم بوقف إطلاق النار.
وأضاف المصدر أن هوكشتاين أبلغ مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين بضرورة إخطار آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة، والتي أنشئت بموجب الاتفاق بالانتهاكات حتى تتمكن من معالجتها.

وقد وصل الجنرال الأمريكي غاسبر جيفيرز إلى بيروت الأسبوع الماضي ليشغل منصب الرئيس العسكري المشارك لآلية التنفيذ والمراقبة، بحسب بيان للقيادة المركزية الأمريكية.

وستضم الآلية أيضًا ضباطًا عسكريين فرنسيين وممثلين عن القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي وقوات اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان).