لم تدخل إلى السوق الفلسطيني حتى الآن ثلاثة أصناف من الخضروات التي أعلنت وزارتا الزراعة والاقتصاد عن فتح باب تقديم طلبات استيرادها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك نتيجة عراقيل لوجستية وأخرى مرتبطة بالإجراءات الإسرائيلية.
وأوضح الناطق باسم وزارة الزراعة الفلسطينية، محمود فطافطة، أن العراقيل اللوجستية تتعلق بالموردين واستكمالهم للأوراق المطلوبة، إضافةً إلى تعقيدات إسرائيلية تعيق إتمام عملية الاستيراد.
وكانت وزارتا الزراعة والاقتصاد قد أعلنتا سابقًا عن فتح باب الاستيراد لثلاثة أصناف من الخضروات، هي البندورة والبصل والبطاطا، بهدف سد العجز في السوق المحلي وخفض أسعارها.
وأشار فطافطة في حديثه لـ"الاقتصادي" إلى أن 21 موردًا تقدموا بطلبات استيراد لهذه الأصناف، موضحًا أن رخص الاستيراد ستنتهي مع نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حيث تأتي هذه الخطوة للحفاظ على توازن السوق وتجنب التأثير السلبي على المنتج المحلي.
تقديرات الإنتاج المحلي وسد العجز
البندورة: من المتوقع أن ينخفض العجز إلى 800 طن في ديسمبر المقبل، مع إنتاج المحلي يصل إلى 7 آلاف طن. يذكر أن الاستهلاك الشهري للبندورة يبلغ 7800 طن.
البطاطا: العجز يُتوقع أن ينخفض إلى 3500 طن، مع إنتاج محلي يصل إلى 2100 طن، فيما يبلغ الاستهلاك الشهري 5600 طن.
البصل: سيشهد السوق فائضًا في ديسمبر المقبل، مع إنتاج محلي يصل إلى 2200 طن، بينما يبلغ الاستهلاك الشهري 1960 طنًا.