هل يتغلب النفوذ الاسرائيلي على " الضغوطات الفلسطينية " لاقصاء منتخبها من المسابقات الدولية

موقع مدينة رام الله | رياضة :

تحاول إسرائيل عن طريق سفرائها ودبلوماسييها في أنحاء العالم، تأجيل قرار التصويت على إقصاء منتخبها لكرة القدم من المسابقات الدولية وتعليق عضويتها في \"فيفا\" المقرر يوم الجمعة القادم.

وتخشى إسرائيل أن تستطيع السلطة الفلسطينية تجنيد 75 عضوًا، وهم الأغلبية المطلوبة للموافقة على القرار الذي تقدم به اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، والذي يطالب بإقصاء المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم من المسابقات الدولية وتعليق العضوية في الفيفا بسبب الاحتلال للضفة الغربية وغزة وقتل الرياضيين وتدمير الملاعب المنشآت الرياضية.

ويعقد ممثلو إسرائيل حاليًا لقاءات مع وزراء رياضة ورؤساء اتحادات كرة القدم في جميع الدول صاحبة العضوية في الفيفا لإقناعهم بتأجيل التصويت، حيث باتت إسرائيل تتوجس من هذا القرار لأن احتمالات نجاح المسعى الفلسطيني أو عدمه هي 50% -50%، وفي حال الموافقة عليه ستكون صفعة مدوية لإسرائيل وسياستها الخارجية والدبلوماسية سويًا.

كذلك حاول نتنياهو إقناع رئيس اتحاد كرة القدم الدولي، جوزيف بلاتر، يوم الأربعاء خلال زيارة الأخير للضفة الغربية وإسرائيل، أن يؤجل التصويت على مشروع القرار لأنه ظالم بحق إسرائيل، وأن إسرائيل تواجه الإرهاب الفلسطيني يوميًا.

\"20150522194142\"

وتحاول إسرائيل إقناع من تلتقي بهم بأن لاعبي كرة القدم الفلسطينيين أصحاب \"نشاط إرهابي\"، وتشن حملة تشهير ضد الرجوب بشكل شخصي على أمل أن تقتنع الدولة بالتصويت ضد القرار.

وكان الرجوب قد أكد، في وقت سابق من الشهر الجاري، أنه لا يمكن التراجع عن الطلب الفلسطيني الذي رفع للاتحاد الدولي لكرة القدم \"الفيفا\" لتعليق عضوية اتحاد كرة القدم الإسرائيلي.

وقال إن \"التوجه الفلسطيني يهدف لإبعاد وإخراج الإسرائيليين من عنصريتهم، وكي يفهموا أن الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال ويريد أن يعيش كبقية الشعوب في العالم،\" حسب تعبيره.

وأدلى الرجوب بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقده في السابع من الشهر الجاري، بمقر اتحاد كرة القدم الفلسطيني في بلدة الرام، بحضور رئيس منظمة جلوبال واتش الدولية لمكافحة العنصرية والتمييز في الرياضة، توكيو سيشوالي.