أثار الاتفاق المقترح لانهاء الحرب بين اسرائيل ولبنان، حالة من الغضب في أوساط اليمين الإسرائيلي، الذين يعتبرون أنه أقل بكثير من الإنجازات اللي حققها الجيش الإسرائيلي في لبنان.
ووصف المحرر العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، الاتفاق بالسيّئ، وقال: "إن البند الذي أصرّت عليه إسرائيل غير موجود في الاتفاق بشكل واضح، في إشارة إلى بند حرية العمل الإسرائيلية في الجنوب اللبناني".
أما الصحافي المقرّب من نتنياهو واليمين عموما، وهو عميت سيغل، فقد ألمح إلى أن فترة الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي وتصل حتى ٦٠ يوما، تكون على تماس مع دخول ترامب إلى البيت الأبيض، وقد يستغلها نتنياهو للانقلاب على الاتفاق.
يذكر أن الصدمة في اسرائيل جاءت بعدما روجت الماكينة الإعلامية والرسمية الإسرائيلية أن حزب الله انهار بعد عملية البيجرات وبعد اغتيال نصر الله.