تابعت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني مع الجهات المختصة الحكومية والقطاع الخاص الأثار السلبية لاستمرار إغلاق المعبر التجاري مع الأردن منذ شهرين الأمر الذي بدأ يترك آثارا سلبية على المستهلك من ناحية تراجع العرض في السلع التي يتم استيرادها عبر الأردن وهذا ما أشار له عدد من المستوردين وعدد من المتاجر الكبرى في السوق، الأمر الذي يقود إلى ارتفاع الأسعار نتيجة قلة العرض ومحدودية السلع، والتخوف من تحول المستهلك إلى المنتجات الإسرائيلية، خاصة كون تلك السلع المستوردة ساهمت بأحلال الواردات مكان منتجات إسرائيلية لم يعد المستهلك يقبل عليها ولا يطلبها.
وأكد صلاح هنية رئيس الجمعية أن التخوف المركزي للجمعية هو ارتفاع الأسعار في السوق إضافة للارتفاعات القائمة اليوم، خصوصا أن تعدد مصادر ذات المنتج أدت لانخفاضه بصورة واضحة وإعاقة الاستيراد ستكون سبب بمحدودية العرض وارتفاع الأسعار وهذا ما عانى منه السوق طويلا منذ زمن بعيد.
وأشار هنية أن معظم السلع التي تستورد عبر الأردن ومن خلاله شكلت بديلا من جهة، وجودة أعلى خصوصا السلع الاستهلاكية التي تشكل ثقلا في سلة المستهلك وكانت تذهب صوب المنتجات الإسرائيلية لكنها تحولت الى تلك المنتجات التي قاد توفرها إلى انخفاض أسعارها خصوصا أنها لا تنتج فلسطينيا.
