مع تقدم العمر، يواجه بعض كبار السن تحديات تؤثر على قدرتهم على القيادة بأمان، وتتنوع هذه التحديات بين ضعف الرؤية والسمع، تيبس العضلات، وتغيرات الصحة العامة. وبالنظر إلى أهمية القيادة للاستقلالية، يتعين على كبار السن الاهتمام بعوامل السلامة وتقييم قدرتهم على القيادة بمرور الوقت.
وبحسب موقع NIH، فيمايأتي التأثيرات الصحية على القيادة:
ضعف المفاصل والعضلات
يمكن أن يؤدي تيبس المفاصل إلى صعوبة في إدارة المقود أو الكبح بسرعة، خاصة مع انتشار التهاب المفاصل بين كبار السن.
ضعف الرؤية
يعاني البعض من مشاكل في رؤية اللافتات وتقدير المسافات، لا سيما في الليل؛ ما يزيد من خطورة الحوادث. لذا، يُنصح بإجراء فحص سنوي للعيون.
ضعف السمع
قد لا يتمكن بعض السائقين من سماع أبواق السيارات أو صفارات الإنذار؛ ما يقلل من قدرتهم على التفاعل بسرعة مع التغيرات على الطريق.
تأثير الأدوية
بعض الأدوية تؤثر على الوعي والانتباه، لذا يُفضل استشارة الطبيب حول أمان القيادة أثناء تناول أدوية معينة.
ولتحقيق قيادة آمنة، يُنصح كبار السن بمناقشة أي مخاوف صحية مع الطبيب لتفادي المخاطر المحتملة على الطريق، كما يُعد النشاط البدني من العوامل الأساسية التي تساعد في تعزيز المرونة والقوة؛ ما يسهم في التحكم الأفضل بالسيارة.
ويُفضل اختيار سيارة ملائمة، مزودة بناقل حركة أوتوماتيكي، ومرايا كبيرة، وكاميرات خلفية لتسهيل القيادة وتحسين الرؤية وتقليل احتمالات الحوادث.
إذا كانت هناك شكوك حول مهارات القيادة، يمكن الاستعانة باختصاصي إعادة التأهيل أو أخذ دورة لتحسين قدرات القيادة.
تشمل المؤشرات على ضرورة التوقف عن القيادة وقوع حوادث متكررة، صعوبة رؤية العلامات المرورية، والارتباك على الطرقات المألوفة. إذا ظهرت هذه العلامات، يُنصح بمناقشة الموضوع مع الطبيب أو الأسرة